لا يحسن بالمؤمن أن يستمع إلى غيبة أخيه المؤمن، والأحوط استحبابا للسامع نصرة المغتاب إذا لم يستلزم محذور، بل (قد يظهر من الروايات عن النبي والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام أنه: يجب على سامع الغيبة أن ينصر المغتاب ويرد عنه، وأنه إذا لم يرد، خذله الله تعالى في الدنيا والآخرة، وأنه كان عليه كوزر من اغتاب). نعم، يجب النهي عن الغيبة بمناط وجوب النهي عن المنكر مع توفّر شروطه.