العُجب المتأخّر لا يبطل العبادة، وأمّا المقارن فإن كان منافياً لقصد القربة كما لو وصل إلى حدّ الإدلال على الربّ تعالى بالعمل والامتنان به عليه أبطل العبادة وإلّا فلا يبطلها.، وأما الرياء فيبطل كل عمل بل هو محرم بنفسه، ولكن ليس كل اراءة للعمل أمام الناس وحبّ لرؤية الناس أياه رياءً ومنافياً لقصد القربة، فلو تصدق أمام الناس ليكون ذلك حافزاً على التصدق، كان نفس الاراءة أيضاً مقرباً إلى الله تعالى