بشكل عام يجوز الوشم تحت الجلد، وأما إذا كان الطلاء فوق الجلد وكان حاجبا يمنع من وصول الماء إلى البشرة في الوضوء فتجب إزالته قبل الوضوء أو الغسل ـ حتى ولو كانت الإزالة تستلزم كلفةً أو جهداً-. نعم إذا كانت إزالته في وقت الصلاة تستلزم ضرراً أو مشقةً غير قابلة للتحمل عرفاً، ففي هذه الحالة يجب وضوء الجبيرة وغسلها. ولكن بعد ارتفاع العذر تجب إزالة المانع للوضوء والغسل بعده. وأما بخصوص وشم الآيات القرآنية، فلا يجوز إذا عدّ هتكًا، وإلا فلا يحرم في نفسه، ولكن لا يجوز لمسه إن كان محدثا. نعم إذا كان الوشم تحت الجلد فلا مشكلة في لمسه.