مَن کان السفر مقدمة لعمله إذا کان قاصداً الإستمرار فی السفر بمقدار یعدّ عرفاً السفر من لوازم شغله، کأن کان قاصداً السفر إلی عمله فی کل أسبوع مرةً واحدة لمدة ثمانیة أو تسعة أشهر أو لمدة سنة، فصلاته فی أسفاره الشغلیة تمام وصومه صحیح، فإذا أقام عشرة أیام فی وطنه أو غیره، مع نیة الإقامة أو بدونها یقصر فی السّفر الأول بعد الإقامة، والمراد بمَن کان شغله السفر فی کلمات الفقهاء (رضوان االله تعالی علیهم) هو مَن کان نفس عمله متقوِّماً بالسفر کالأعمال التی ذکرت فی السؤال.