أودعت مبلغ ١٠٠$ في شركة من شركات الفوركس فتقوم بإقراضي مبلغ ١٠٠٠٠$ لاتداول فيه العملات شرط أن أعيده كما هو ولذلك وكضمان لهم تقوم الشركة بحجر مبلغ ١٠٠$ لديها كرهن لكي لو خسرت ١٠٠$ من الـ ١٠٠٠٠$ التي أقرضوني اياها يقومون بإغلاق الصفقة وتخصم ال١٠٠$ من حسابي لتعويض الخسارة وإرجاع المبلغ ١٠٠٠٠$ كما أقرضوني إياه أما في حال ربح صفقاتي فهم كما لا يشاركوني بالخسارة لا يشاركوني بالربح .. فائدة هذه الشركات الحقيقية هي الفرق بين سعر البيع والشراء ويختلف عدد نقاط الفرق بين البيع والشراء بحسب حال السوق ويتراوح بين نقطة وخمس نقاط فلو فتحت صفقة بقيمة ال ١٠٠٠٠$ المقرضة منهم فستكون فائدتهم ٥$ هذا لو كان الفرق بين سعر البيع والشراء خمس نقاط وكل حركة نقطة ستكون تساوي ١$ هذا القرض توفره الشركة لي لتستفيد أكثر من فرق سعر البيع والشراء وبالطبع لا استطيع استعماله الا في التداول عن طريقها النقطة الثانية البيع والشراء بأجل بعد أن عرفنا من النقطة الاولى أن الشركة توفر رافعة مالية الان أتى السؤال من أين توفر كل هذه المبالغ الضخمة؟ .. بعد الاطلاع والبحث اكتشفت انه في الحقيقة هي لا توفر المبلغ عينا بل هو أرقام على الشاشة فقط الفوركس اساسا هو سوق مستقبلي بيومين. فعندما تشتري يورو في مقابل مبلغ من الدوﻻرات اي تفتح صفقة شراء يورو/دوﻻر فانت دخلت في التزام او اتفاق بدفع مبلغ من الدوﻻر في مقابل استلام مبلغ من اليورو بتاريخ تسوية للعقد بعد يومين.
شركات الوساطة لم تدفع اﻵن اي دوﻻر ولم تستلم اﻵن اي يورو وانما تم كتابة العقد فقط بفتح الصفقة علي سعر السوق والتسوية بالفوركس تكون بعد يومين من تاريخ فتح الصفقة لذا يمكن توفير اي كم من المال (الرافعة) ﻻن المشتري ﻻ يدفع الدوﻻر اﻵن وﻻ البائع ياخذ اليورو اﻵن فلا حاجة لوجود المال اﻵن ولا يوجد مال لدي المشتري او البائع وانما يوجد عقد والسوق يتحرك يرتفع وينخفض وعند اغلاق الصفقة علي ربح او خسارة تتم التسوية المالية يتم حساب الفرق بين سعر فتح الصفقة (بداية العقد) وسعر اغلاقها(نهاية العقد) بمجرد إضافة ارقام للرابح وخصم ارقام من الخاسر فالذي اشتري اليورو يبيعه عند اغلاق الصفقة والذي باع اليورو يشتريه عند اغلاق الصفقة فلا حاجة لوجود المال حقيقة وﻻ يتم تبادل اي اموال ﻻنهم سيغلقوا الصفقة اي يقوموا بعكسها عاجلا ام اجلا النقطة الاخيرة وهي فوائد التبيت الشركات أجنبية غير اسلامية وهناك فوائد تخصم على صفقات البيع وفوائد تضاف لصفقات الشراء لحساب العميل بعد انتهاء يوم التداول وبدء يوم جديد دون اغلاق الصفقة .. الكثير من الشركات توفر حسابات تقول انها اسلامية لجذب العملاء المسلمين وتقوم بإلغاء هذه الفوائد ولكن بعد البحث اكتشفت انها في الحقيقة تقوم بالتكفل بدفع هذه الفوائد الربوية لانه يوجد فوائد موجبة تضاف لحساب العميل عند تبيت الصفقة وفوائد سالبة وفي الغالب ستعوض الموجبة السالبة هل إلغاء الفوآئد عني بهذه الطريقة يجعل صفقاتي خالية من الربا كما يزعمون أم يتوجب علي الخروج من الصفقات يوميا قبل انتهاء اليوم لاتجنب الوقوع في فوائد تبيت الصفقات أعلم ان الموضوع طويل ولكنه بحث مهم جدا بالنسبة لي فأرجو التمعن فيه والاجابة على الاسئلة جميعها وأهم سؤال هو هل التعامل مع هذه الشركات يجوز أو أنه محرم .. إن كان محرم ماهي المحاذير الموجودة فيه وهل هناك حيلة شرعية أستطيع عملها لتفادي الحرمة فأنا متداول في هذا السوق لي الان ثلاث سنوات ورزقي منه.
شكرا لكم
لا إشكال في مبادلة عملة بأخرى إذا لم تكن من جنسها والربح الحاصل منها حلال. ولكن منح الوسيط الاعتماد لرأس مال العميل (الرافعة المالية) إذا كان بعنوان اقراض العميل والذي يستلزم قهراً الحصول على الربح، فلا وجه شرعاً للمعاملة المذكورة من قبل الوسيط عن العميل.