إذا حصل له العلم ببطلان غسله، فيجب عليه إعادة كلّ الصلوات التي أتى بها مع الغسل الباطل، أما الصوم فإذا كان يعتقد صحّة غسله فيحكم بالصحّة ولا تجب إعادته. وأما لو كان يتحقق منه غسل الرأس والرقبة أولاً ثم تمام الجانب الأيمن من البدن وبعده تمام الجانب الأيسر منه فيبني على صحّة غسله وصلواته وصومه، وكذلك في صورة الشك بالصحّة وعدمها يبني على صحّة الغسل والصلاة والصوم.