سؤال : سبق أن أرسلنا إليكم هذا الاستفتاء, فكان الجواب أن لا وقت لديكم للاجابة على الأسئلة الكثيرة وذات الطابع التحقيقي. ورددنا عليكم في حينها بأنّ هذا السّؤال يجمع مواضع ابتلاء لعدد من الإخوة, وبعضهم حاليّا يجمع بين التّمام والقصر في الصّلاة احتياطًا! لذا نرجو منكم الإجابة في أقرب فرصة, خاصّة وأنّ شهر رمضان قد اقترب وفوده, ولا يمكن الجمع بين الصّيام والإفطار! ولكم إن شاء اللّه أجر خدمة عدد من الإخوة وتيسير أمورهم إذا كان وقتكم ضيّقا جدّا, أرجو أن تجيبوا على الأقلّ على الحالات د, ه, و إذا كنت طالبًا مسافرًا بهدف التّعلّم, لا يصحّ أن أتمّ في صلاتي أو أن أصوم إلّا إذا نويت الإقامة في مكان واحد لعشرة أيّام على الأقلّ. لنفرض الان أنّي قبل تخرّجي نويت أيضًا أن أعمل, ماذا يكون حكم الصّلاة والصّيام في كلّ من هذه الحالات: أ. إذا كان مكان العمل يبعد عن مكان الإقامة أكثر من المسافة الشّرعيّة وكان تخرّجي من الجامعة متوقّفًا على قيامي بهذا العمل لفترة محدّدة ب. إذا كان مكان العمل يبعد عن مكان الإقامة أكثر من المسافة الشّرعيّة ولكن أنا قرّرت أن أعمل دون أن يكون ذلك مطلوبًا منّي لنيل الشّهادة ج. إذا كان مكان العمل يبعد عن مكان الإقامة أكثر من المسافة الشّرعيّة وأنا قرّرت أن أعمل دون أن يكون ذلك مطلوبًا منّي وكنت أعمل وأدرس في نفس الوقت د. إذا كان مكان العمل خارج حدّ التّرخّص ولكن دون المسافة الشرعيّة من مكان الإقامة وكان تخرّجي من الجامعة متوقّفًا على قيامي بهذا العمل لفترة محدّدة ه. إذا كان مكان العمل خارج حدّ التّرخّص ولكن دون المسافة الشرعيّة من مكان الإقامة ولكن أنا قرّرت أن أعمل دون أن يكون ذلك مطلوبًا منّي لنيل الشّهادة و. إذا كان مكان العمل خارج حدّ التّرخّص ولكن دون المسافة الشرعيّة من مكان الإقامة وأنا قرّرت أن أعمل دون أن يكون ذلك مطلوبًا منّي وكنت أعمل وأدرس في نفس الوقت أخيرًا, هل تقاضي أو عدم تقاضي الطّالب راتبًا على عمله يؤثّر على الحكم في أيّ من الحالات الّتي ذكرتها؟ ملاحظة أولى: في الحالات الثلاث الأخيرة, يستلزم العمل الخروج خارج حدّ التّرخّص لأكثر من سبع ساعات كلّ عشرة أيّام ملاحظة ثانية: في الحالات أ, ب, د, ه: أكون متفرّغًا للعمل بحيث لا أتابع أيّ صفوف في الجامعة وبالتّالي ليس واضحًا لي ما إذا كان يصدق عليّ عنوان العلم أو العمل, مع العلم أنّ الهدف الأصلي للسّفر كان التّعلّم عذرًا على السّؤال الطّويل, وأرجو توخّي الدّقّة في الإجابة