لا كفارة محدّدة شرعاً لذلك، ولكن تجب التوبة إلى الله تعالى من هذا الفعل بالندم على ما فعلت والعزم على عدم العود إلى المعصية. ويجب عليها إعادة كل الصلوات التي أتت بها في حال الجنابة ومن دون غسل. أما الصوم ففي الايام التي لم تتعمد البقاء فيها على الجنابة يحكم بصحته ولا تجب إعادته. وأما الأيام التي استمنت فيها في نهار شهر رمضان فيجب عليها قضاؤها دون الكفارة إذا لم تكن تعلم بمفطريته، وإلا فيجب القضاء والكفارة معاً. والكفارة عن كلّ يوم إما صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكيناً لكل واحد ثلاثة أرباع الكيلوغرام من الطعام. ولا يجب اخبار الزوج بذلك، بل لا تكليف عليه في هذا المجال، فإن عجزت عن الصوم، ولم تقدري على إطعام ستين مسكيناً تتصدقين بما تطيقين عن كل يوم. فإن لم تقدري على ذلك تستغفرين الله تعالى مرّة واحدة على الأقل عن كلّ يوم.