سؤالي هو:هل يعتبر ذلك استمناء؟
في حال كان يعتبر الموضوع استمناءً,فهل أني ارتكب ذنباً بذلك؟و في حال يعتبر الموضوع من الذنوب فكيف لي أن أخرج منه علماً أني في السابق لم يكن يحصل معي ذلك,.
التفكير المذكور غير جائز على الأحوط، وإذا كنت تعلم أنه يوجب الانزال أو كان من عادتك ذلك أو تعمدّت ذلك فهو استمناء محرّم وإثمه كبير. والحل الناجح لك في هذا المجال هو الزواج. وحتى يتيسر لك ترك هذه العادة الخبيثة عليك ـ بعد الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه والتوسل بالمعصومين (عليهم السلام) وعدم اليأس ـ أن تعزم وتصمم على الترك فأنت قادر على ذلك وأن تواظب على فعل ما يقربك إلى الله تعالى من فعل الطاعات كالصلاة والصوم وقراءة القرآن وأن تشارك في مجالس الوعظ والارشاد وتتجنب مجالس الفساد ومشاهدة ما يثير الشهوة، وتشغل نفسك فكرياً وجسدياً بأمور نافعة وإن كان فيها تعب جسدي ـ كالرياضة ـ فهو أفضل لك، وأن تتجنب العزلة.