في الأمور التي يريد الإنسان أن يتخذ قراراً بشأنها ينبغي أن يتأمل ويدقق النظر فيها أولاً أو يستشير فيها أهل الثقة والخبرة بها، فإذا لم يرتفع بذلك كله التحيّر فيمكنه أن يستخير بعد أن يعيّن جهة ما. حيث إنّ الاستخارة لرفع الحيرة فبعد ارتفاعها بالمرة الأولى لا معنى لتكرارها إلاّ إذا تغيّر الموضوع. والتفاؤل بالقرآن فهو مكروه.