إذا كان الولي يسكن في وطنه وكان الابن يسكن معه لتبعيته له يكون ذلك المكان بحكم الوطن المستجدّ له، وإلا فلا. ومجرد التردّد على وطن الأب لا يكفي في اعتباره وطناً للولد إلا إذا قصد التوطن الدائم فيه ولو لثلاثة أو أربعة أشهر في السنة وسكن في ذلك البلد مدّة يصدق معها أنه من أهلها فيصبح وطناً مستجداً له حينئذٍ.