لا يُحرز تحقّق الفصل بين الجسد المادي والجسد الأثيري واقعاً فيما يُترائى حصوله فيه. بل لا يبعد أن يكون غالبه ضربا من التخيل والوهم لدى ضعفاء العقول، والانشغال بذلك يوجب الانصراف عن ما يصلح حال المرء في الدنيا والآخرة ، فحري بالإنسان العاقل والمؤمن التجنب عن مثل ذلك.