إذا كان الإنشاد بكيفية الغناء ـ وهو ترجيع الصوت بكيفية مناسبة لمجالس اللهو والمعصية ـ أو كان مشتملاً على الموسيقى اللهوية فلا يجوز الاستماع إليه، وأما الدبكة للرجال فإذا كانت تعدّ رقصاً فهي محرمة على الأحوط، وإلا فلا مانع منها في نفسها، نعم إذا كان دبك الرجال أمام النساء موجباً لإثارة الشهوة أو ترتب مفسدة فلا يجوز. وعلى كل حال، إذا كان مجلس العرس مجلس معصية، أو كان الحضور فيه يوجب الوقوع في الحرام ـ من قبيل الاستماع إلى الموسيقى أو الغناء المحرمين أو اللمس أو النظر المحرمين ـ أو تترتب عليه مفسدة، أو يعدّ تأييداً أو تشجيعاً على فعل الحرام فلا يجوز، وإلا فلا مانع منه في نفسه.