سؤال : هناك شركة مرخصة ومسجلة دولياً اسمها (ورلد جلوبال موبايل نتورك) وقد بدأت الشركة العالمية القابضة في مجال الاتصالات وتوسعت مجالاتها إلى ابرام عقود مع حكومات الدول وقد وصل عدد العقود الى اكثر من 85 عقد إنشاء محطات طاقة مكونة من خلايا شمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية على مستوى العالم، وقد أنشأت حتى الآن 5 محطات في دولة رومانيا وهناك محطات قيد الإنشاء في دولة اليابان وقد تقدمت هذه الشركة بمساهمة الأفراد في رفع رأس مال الشركة عن طريق طرح أسهم الشركة للإكتتاب في البنوك العالمية وقريباً سوف تدرج الأسهم في سوق الأوراق المالية في المملكة المتحدة (بريطانيا). فكرة الشركة تقوم على تكوين طاقة متجددة صديقة للبيئة عن طريق مصدر غير نابض كالشمس بخلاف المصادر الأخرى الضارة والمؤثرة المناخ وذلك من خلال اتاحة الفرصة للأفراد بالمساهمة والاستثمار في بناء محطات الطاقة بشراء خلية شمسية واحدة كحد أدنى أو 500 خلية شمسية كحد أقصى لتفادي الاحتكار من بعض المتنفذين أو كبار المستثمرين والتجار، علماً بأن هناك عدة منافع من المساهمة في هذا المشروع سيتم طرحها تباعاً: أولاً: حماية البيئة حيث يستطيع الشخص المحافظة على البيئة من خلال مساهمته بخلية واحدة بحسب الدراسة فهو سيحمي 112 شجرة ولترا من الماء وسيخفض انبعاث 4393 كيلو غرام من غاز ثاني اكسيد الكربون تقريباً. ثانياً: الاستثمار سيحصل الشخص المشتري على لخلية شمسية واحدة على نسبة سنوية متحركة الربح لا تقل عن 14% من وقت تشغيل خليته الشمسية، وهذا المبلغ سوف يستقطع من انتاجية الخلية الشمسية للطاقة ويحق للمشترك استرجاع مبلغ الخلية بعد مرور عامين من تشغيل المحطة إذا لم يكن يريد المواصلة. ثالثاً: برنامج الدعاية والإعلان (الأدكاش) وهو عبارة عن برنامج اعلاني يعمل على الهاتف النقال حيث يقوم المشترك بتحميله على واستقبال اعلانات كبرى الشركات مع أي مكالمة واردة أو رسالة نصية مستلمة ويتحصل المشترك على مبلغ رمزي من تلقي الاعلانات وهو عبارة عن سنت واحد من الدولار لكل اعلان. رايعاً: برنامج الاتصالات (السوفت سيم): واللذي يتيح للمشترك الاتصال مجاناً أو بمبلغ مخفض جداً إلى مئة دولة أو أكثر. خامساً: (التكنولوجيا) تمتلك الشركة مصنع تكنولوجيا يتيح للمشترك شراء الأجهزة المعروضة بسعر المصنع والمتاجرة بها في أي مكان بالعالم. ٍادساً: يتسلم المشترك بطاقة فيزا أو ماستر الدوليتين بعد تشغيل المحطة حتى يتسنى له سحب أرباحه من أي جهاز صراف بالعالم. سابعاً: التسويق الشبكي: سيطرح خيار التسويق للمستثمر (وهو خيار اختياري وليس اجباري) حيث سيكون حق التسويق للمشروع بكافة الطرق والحصول على عمولة لجلب الزبائن وتكون الطريقة كالتالي: أولاً: ان يستثمر/يشتري الشخص (أ) الخلية بمبلغ معين من قبل الشركة، ثم يقوم هذا الشخص بطرح الفكرة عبى شخص آخر (ب) وبعد مساهمة (ب) في المشروع يحصل (أ) على عمولة مباشرة يستلما (أ) بنفس لحظة اشتراك (ب) وهي متفق عليها من قبل الشركة والمساهم/المستثمر نظراً لمجهوده في طرح الفكرة وصرف الأموال في التحركات والاتصالات من ماله الخاص. ويستطيع المشترك دعوة عدد مفتوح من المشتركين. ثانياً: بعد قيام العميلين (ب) و (ج) بطرح الفكرة لعميلين جدد (د) و (هـ) يستلم كل من العميلين (ب) و (ج) عمولة مباشرة ويستلم العميل (أ) عمولة التوازن نهاية الأسبوع. ثالثاُ: مدخول التوازن: بعد دعوة العميل (أ) إلى (ب) و (ج) في المشروع يحصل (أ) على عمولة تحفيزية في نهاية الأسبوع لتوازن شخصين. رابعاً: عمولة برنامج الدعاية والإعلان (الادكاش): يحصل العميل (أ) على عمولة اسبوعية لتحميل (ب) و (ج) هذا البرنامج الاعلاني في هواتفهم النقالة، ويستلم (أ) العمولة اسبوعية غير منقطعة طالما العميلان (ب) و (ج) مستمرين في استخدام البرنامج الاعلاني. خامساً: عمولة توازن الخلايا: يحصل العميل (أ) على عمولة شهرية بعد تشغيل المحطة الكهربائية لامتلاك كل من العميلين (ب) و (ج) خلية شمسية لمدة عشرون عاماً. ملاحظة: كل المستثمرين/المساهمين في المشروع يحصلون على كل النقاط المذكورة أعلاه. مع العلم بعد دراسة هذا المشروع شخصياً مع بعض الأخوة المؤمنين وبعض المختصين القانونيين والإقتصاديين في هذا المجال، تبين لنا أنه لا مضرة على أموال المسلمين طالما أن الفرد لا يخسر ماله المساهم به كما ذكر أعلاه في النقطة “ثانياً الاستثمار”. فما رأي سماحتكم من الناحية الشرعية في هذه التجارة؟