سماع الغيبة (من دون المشاركة بها) هل عليه إثم مثل المستغيب؟

لا يحسن بالمؤمن أن يستمع إلى غيبة أخيه المؤمن، والأحوط استحبابا للسامع نصرة المغتاب إذا لم يستلزم محذور، بل (قد يظهر من الروايات عن النبي والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام أنه: يجب على سامع الغيبة أن ينصر المغتاب ويرد عنه، وأنه إذا لم يرد، خذله الله تعالى في الدنيا والآخرة، وأنه كان عليه كوزر من […]

 في بعض الاوقات اثناء قراءة محادثة على الواتساب او سماع تسجيل صوتي يكون هناك استغابة من المتحدث واقرأها بلا علم مسبق ان المحادثة سيتخللها استغابة … هل يقع علي اثم الاستغابة ايضا في هذه الحالة؟

لا يحسن بالمؤمن أن يستمع إلى غيبة أخيه المؤمن، والأحوط استحبابا للسامع نصرة المغتاب إذا لم يستلزم محذور، بل «قد يظهر من الروايات عن النبي والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام أنه: يجب على سامع الغيبة أن ينصر المغتاب ويرد عنه، وأنه إذا لم يرد، خذله الله تعالى في الدنيا والآخرة، وأنه كان عليه كوزر من […]

في بعض الاوقات اثناء قراءة محادثة على الواتساب او سماع تسجيل صوتي يكون هناك استغابة من المتحدث واقرأها بلا علم مسبق ان المحادثة سيتخللها استغابة … هل يقع علي اثم الاستغابة ايضا في هذه الحالة؟

يجب على المستمع ردّ الغيبة، أي عليه أن يردّ انتساب العيب الذي يدعيه المستغيب الي المغتاب وكذا عليه نهي المستغيب عن المنكر.