كيف يمكن التعامل مع الأب الذي يمنعنا من الإنضمام إلى جمعيات (كشاف مثالا) للتطوع والمساعدة والتطوير الشخصي ويريد أن يمشّينا على ذوقه في هذه الحياة وعند أي تفصيل صغير يختلق المشاكل؟

فيما يرجع إلى شؤون الولد نفسه ، مما يترتب عليه تأذّي أبويه فهو على قسمين : ١- أن يكون تأذّيه ناشئاً من شفقته على ولده ، فيحرم التصرّف المؤدّي إليه سواء نهاه عنه أم لا ٢- أن يكون تأذّيه ناشئاً من اتصافه ببعض الخصال الذميمة ، كعدم حبّه الخير لولده دنيوياً كان أم اخروياً ، […]

كيف يمكن التعامل مع الأب الذي يمنعنا من الإنضمام إلى جمعيات (كشاف مثالا) للتطوع والمساعدة والتطوير الشخصي ويريد أن يمشّينا على ذوقه في هذه الحياة وعند أي تفصيل صغير يختلق المشاكل؟

إذا كان أمرُ الوالدين في عملٍ لا مانع فيه شرعا، فالأفضل إطاعة أمرهما، إلا إذا أدى عدم إطاعتهما لأذيتهما أذية معتدٍّ بها، عندئذٍ لا تجوز مخالفة أمرهما.

إذا اغتبنا شخصاً ما، فهل يجوز تدارك الذنب بإهداء ثواب بعض المستحبات والواجبات له؟

الاحوط استحبابا الاستحلال من المغتاب او الاستغفار له، بل لو عد الاستحلال تداركا لما صدر منه من هتك حرمة المغتاب فالاحوط لزوما القيام به مع عدم المفسدة، ولا يجب ان يعرف المغتاب متعلق الإبراء وأنه عن اي شيء يحلله، الا اذا كان هناك قرينة على عدم شمول الإبراء لمثل الغيبة المذكورة.

هل يجب تحمل ظلم الوالدين؟.. وهل يحرم دفع الظلم؟.. وما الحكم لو توقف على رفع الصوت عليهما؟

ان الواجب على الولد تجاه أبويه: مصاحبتهما بالمعروف بعدم الاساءة إليهما قولاً أو فعلاً، وان كانا ظالمين له، وفي الرواية: « وان ضرباك فلاتنهرها، وقل غفر الله لكما »، ويجوز للولد ان يناقش والديه فيما لا يعتقد بصحته من آرائهما، ولكن عليه ان يراعي الهدوء والأدب في مناقشته، فلا يحد النظر اليهما، ولا يرفع صوته […]