أنا طالب جامعي أدرس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية و عندما أذهب إلى لبنان أشتري من الصيدليات الإيرانية أدوية غير مدعومة ماليا من الدولة و أبيعها في لبنان بهدف تأمين ما يلزمني من مال ؟ فما الحكم من هذا ؟

 يرجع في ذلك إلى القوانين المرعية في هذا المجال في الجمهورية الاسلامية.

 في ما يخص واقعة كربلاء.و تحديداً بموضوع عرس القاسم عليه السلام،هل ثبت يقيناً بأن الإمام الحسين عليه السلام قام بتزويج القاسم عليه السلام من ابنته سكينة عليها السلام؟أم أن الإمام الحسين عليه السلام زوج القاسم عليه السلام من بنت أخرى غير سكينة عليها السلام؟أم أن عملية الزواج لم تثبت بالأساس؟و بناءً عليه ما حكم احياء عرس القاسم عليه السلام في ليالي عاشوراء؟

لم يثبت ذلك برواية معتبرة وإذا لم يتضمن العرس المذكور الأكاذيب والاباطيل ولم تترتب عليه مفسدة ولم يوجب وهن المذهب الحق فلا بأس فيه.

انا رجل متزوج ولا احب اللون الأسود فلذلك منعت زوجتي من لبس السواد حتى في محرم والاربعين لكن لم امنعها عن حجابها ولم امنعها عن البكاء والنحيب على الامام الحسين فسؤالي هو هل عندما منعتها من لبس السواد قللت من شأن العزاء على الامام الحسين عليه السلام وهل هذا العمل الذي قمت به خطأ وهل انا مأثوم؟

لا يحرم على المرأة لبس غير اللون الأسود لا في مراسم العزاء ولا في غيرها، ولكن إذا كان ملفتاً للنظر أو ترتبت عليه مفسدة فلا يجوز لها الخروج معه أمام الرجال الأجانب. وعلى كل حال، لا يجب عليها طاعتك في ذلك، وتشخيص كون ما قمت به يقلّل من شأن العزاء أم لا راجع إلى المكلف […]

قد يقوم بعض المؤمنين في شهري محرم وصفر بل في عموم أيام المناسبات الحزينة ببعض الأعمال التي قد لا تكون مناسبة، منها على سبيل المثال: الزواج، الانتقال إلى بيت جديد، شراء أشياء جديدة كالأثاث والملابس وغيرها، والتزين في البدن واللباس، ابتداء مشاريع جديدة، وغير ذلك. فما هو الموقف الشرعي المناسب لذلك؟

لا تحرم ممارسة ما ذكر في أيام المناسبات إلاّ ما عُدَّ هتكاً كإقامة الفرح والزينة في اليوم العاشر. نعم ينبغي أن لا ينفذ في أيام مصائب أهل البيت (ع) وحزنهم ما لا يوقعه الإنسان عادة في أيام حزنه ومصابه بأحبائه إلاّ ما اقتضته الضرورة العرفية، فيختار وقتاً أبعد عن المساس بمقتضيات العزاء والحزن..